أفرغ الحنين كأسه المرّ في مشاعري فتموج وتدفق الإحساس في خواطري فإمتلأ الدفّاق شوقا وإنكوى ليهيم بالهيام والغرام بلا جفاء لكنّ الوليف تمنّع وإنزوى فتألّم الخفاق من الأشواق وتأوّه وتاه الفؤاد في بحور من اللّظى ليعمّ الأنين فيه بالأهات والهوى لما التجنّي على المحبة يا ترى ولما الصدود وجرح المنادي إني إبتهلت بالدعاء راجيا قدر من الحنو والحنين والوفاق والرجاء ليتوه فيك الفؤاد والبهاء محمد الحزامي / تونس