قد تعزف الحروف لحنا من بقايا حزن في زمن يكشف عرى موطن الجرح العتيق و تمر مواكب الهوس أياما تغتسل بضياع متاعب الزمن العقيم ، نلقيها كومة أسفار إن غدت بعض الأوهام أغوارا من عدم . العتمة تطارد الضياء في عيون رجاء تنهمر دموعه نقاء لتغسل وجل الإنسان .. الهذيان حنين .. بلا موطن يغازل صدى الصمت بألحان من زئير التيه فيتشرد صدأ .. عزف نشاز عابر من شقوق .. ناي قديم . القلم أبكم الصدى ، يفور .. يثور بين السطور على حبر من كمد أضناه تحدي ثلج تجمد في شرايين عدد .. و بريق الأمل نفثة مد من قلم يرسم الغد نضوج ورود الود ..
بوعلام حمدوني وجدة ، 15-01-2018