شكرا لصد منك علمني الجفا شكرا لحلم ...دونما العذر اختفى ضاعت كما ذكراك كل مخاوفي و طفقت أستبق الخيال الواقفا عذر الرحيل ،،رسائلٌ أهمَلتَها و مواسم ضلت و طلقها الصفا حظ العيون من الفتون دقائق أعطت لعمري ،،فرصة كي ينزفا كل الردود خجولة ..مكتومة فيها جنوني ..و انبهاري أجحفا ألتاع قهرا ،،،لا اختيارا جازما فالقلب صدقا ما أجاز و ما اصطفى تلك الوعود ..أتت علي بعلّة حسبي صدود منك ..يطعن في القفا شوقي وصمتي واحتراقي ..و الأسى و ربيع حب ،، ما استقى طعم الوفا دمعي لما ألقاه من وجد سدى يدمي العيون ..و يستبيح الأحرفا سامية بوطابية