.
مَجّ بِـسُبَةِ فِـ مُـقَـلِـهِ شَـذَرَا وَهَالَ بِفـِرَيَةِ وَاغَتَابَ مَـا اعَتَذَرَا ................................. لَا وَقَار لِهَيَبَةِ زَهَـوُهَـا انَـدَثَـرا مَا جَرِيَرَة صَفَوَةِ لِـُتكَالَ بِالـجَـوَرا ...................................... عَجَبَا يَالَلعَجَبَ َوبِئَسَا لِهـَا اَلعَـَـبـثـا أَتـَبـَدَلَ الـَغــَثُ بِـدَمــَائــِمِ الــَرَثَـا ..................................... وَغَــدَىَ اَلصَـفِـيَـقُ يَـعِــثُ فِـ جَهَـرا فَـضَجّ الـوَرَىَ بِـخَـلَائِـقِ الـعُـهَـرَا .................................... لَيَتَ الشَبِيَبَةُ كَالسَابِقِيَن الغُـرّا إذَ لِلأَسَفَارِ فِـ لُـبِهَا الـعِـبَـرا ............................... طُمِسَتَ الجَمَائِلُ وَتَبَخَتَرَ الـغَــدَرا وَمُحِقَتَ الشَمَائِلُ وَتَجَبّرَ القَــهَــرا ................................... مِحَرَابُ الشِيَامِ أسَدَىَ لَنَا عُـمـَراَ بِـأَنَاسِىَ كِـرَامِ عَـدِيَـدُهَا زُمَـرَا ............................... كَـانَ العَفَافَ كَـنَفَائِسِ الِـتبَـَرَا وَتِيَجَانُ الحَيَاءِ إزَدَانَهَا الدُرا ............................. لِـلـفُضَلَيَاتِ أَدَبُ جَمّهُ نَهَـرَا لَافُـضّ فــَاهُ نـَبـَسـُهُ بــِرّا ............................. خَسِىء الـرَقِـيَـعُ إنَ ازَدَرَىَ حِـبَــرا هُـدَاةُ لِـلـوَرَى فَيَـضُـهُـم غَــمَــرا .................................. عَـسَـاهُ امَرِؤ يَــهِــمُ فِــ ضَــجَــرَا لِألَسُنِ اَلَحُمَقِ يَـجِـزُهُـا بَـتَــرَا
------------------------------
بقلم أحمد النحراوى