قلت أستمرئ الجوى أحبك ... أحبك و في القلب أمنية فاشتكى الحب و ما عفى همست و قد هزني الوجد اهواك أهواك ما حييت أنا ما نسيت و لا سلوت هواك أهواك و في البال أغنية بكت هند و لم ترد قلت: ﻻ أبالي أيتها الساكنة في ها أنذا انادم صمتي منذ اﻵن و أغفو على هدير أحﻻم منسية و أنت الراحلة دوما لا محالة فاذهبي أنى تشائين و ارتحلي اﻵن إن شئت أو بعد حين ما عاد البعاد يعنيني فمالي بعد، فمالي بعد بعد بعدك بعدما تيقنت أن القرب و البعد سيان و إني و إن هجرت فالهجر موجع فكيف يصبح الهجر و الحب عنواني؟ أيتها الساكنة في لن تضعي يديك في يدي و لن تلامس شقتاك شفتي سترفضني كل الثنايا حين ذاك و تفر من وجهي كل المرايا و لن يحويني غير ذاك الفراغ السحيق... حين تجتاحني الذكرى أغمد حتما فيك بكائي كل بكائي و ذا اﻷتي يترقبني بحد العشق....
--------------------------- محمد أحمدي - تونس - * (فمالي بعد - بعدك ) " الباء مرفوعة"