رعـشة الحب... - يزيد بن رزيق
------------------------------ ماذا أقدم في هذا المســاء لك رمانة القلب أم عـــقداً من اليـقق يا أنت يا ريم نجماً علا أفقـي تخـــيري ولك الإبحـار في الحـدقـي شبيهة الورد إحساساً ومــؤتلق يا حمرة الشمس إني في هواك شقي قفي أحدثك حديث الروح والنزق عن لوعة القلب وما يسعده في قلـق عن ذلك الوجد حين اجتاح مملكتي طـــوفان نوح وقــد آمـنت بالغــرق عن ذلك الوله المسكون في خلدي عن رعشة الحب تخشى لحظة الفرق عن الغــرام وآلام الفـــؤاد بــــــه عـن ذلك الشجن المدفون فــي الأرق عن الصبابة أخشى أن تصابي بها وجـــداً وأخشــى منك تحـترقــي يا درة الدر والياقـوت والألـــــــق لأنت أجمـل وإن حملــت باليــققـي عروسة البحر والشطان والأفقــي وعـذبة الحســن هاك الحب فأتـلقـي حبيبة الورد حتى الورد فيك شقي فتاه فـي غابة الأشــــواك والورقـي ماذا أقدم في هذا المســاء لــك دنـــاً مـن الكرم يأتي غبت الشفقي قد صار في موكب الأقداح يسرجها لــهُ انفعــالات بركـان مــن النـزقي تحدوه في موكب الأقداح زمرتــه قـــد اشــرئبت له الأنظار بالشــــهـق تلطفي فيه إيـاك المـسـاس بـــه فإنــه يسلــب الألـــباب فـــاستــــفق إذا رشفـــت من الأقداح مكــــثرةً مـع الفراشــات على الأزهار فانطلقي تخيلي الحلم أحـــلام النهى وُادت هيــا استزيدي مــن الأحـلم والعبــق تخيلي الحـــلم نمسكه كيظتنا أعطي التخيل ذاك الـــوجـد واعــتنق إيــــاك من يقظة الأحــلام مفجعةً فكيـف من كان يقظانـــاً ولـم يــفق--------------------------------
الشاعر/يزيد بن رزيق .