طيفك و الصمت - مليكة بوكرين
----------------------------- أذكر ذات ليلة لم تحضر كان فيها سهاد الجفن و دمع العين منسابا يا مسافرا عبر القصيد أبالصمت تجفو ... لتسقيني من كفك... حرمانا تركت في خيالي... طيفا و بين أضلعي... نارا قلت أنت و ﻻ غيرك ليس لك مثيل كانت ضحكتي تسبق كلماتي فظلت بها نشوانا يا وجعي ﻻزلت بين حروفي حين أسرح فيها تصير رحلتي... ظﻻما يوم فارق مسمعي همسك بات حرفي... عليﻻ أبكيت عيني و خيالك فيها موشوما و حين الصد أذرفته دمعا موفورا
---------------------- مليكة بوكرين المغرب