شوق للاحبه - سمير اسماعيل الحمداني
-------------------------------------
تنوح في الليل وحدك أيها الجسد القاسي فالأصدقاء قد رحلوا اجلستهم المنافي على مقاهي الطرق يتذكرون ايامهم الغافية في حضن الوطن ويبكون دخان الحروب التي هجرتهم يحلمون بأشجار تركوا قربها حبيباتهم وهواءاً نقياً كانوا يتنفسونه لليالي احتموا بها قرب احلامهم كيف.. هم يحصون ايامهم بلا فائدة هم لا ينتمون لتلك الأرض ولا أحد يحميهم من دهشتهم فالمنفى مظلة معتمة خائفة والبيت ينتظر عودتهم الازقة والأشجار ومن ثم عيون الأصدقاء ....