إنسانيّةُ جِدّةِ الأعياد - فيصل كامل الحائك علي --------------------------------------- احتفلت بكل شئ جميل بكل أمر للقيم الجميلة للطيبة... للوِداد برأس السنة الميلادية ( م2018) احتفلت بضياء حزني على عمق ... واتساع ... جراح بلاد العرب ... والعالم المستضعف وأخصّها بلادي سورية النجابة للآباد وقيامها بقيامة الضياء المقاوم لفجور الفساد وفظاعة جرائم إرهاب قطعان همج العباد واحتفلتُ بعظيم احترامي للأحياء الكرام من استشهد ببذل روحه ومن يستشهد بصبره الجميل وكل معنويّ... وماديّ لديه من ... صنوف العِتاد واحتفلت بقيامة الحياة من كفني ميلادا للقمر... والشمس ونجوم بلادي ومصابيح الحرية والجمال والمحبة والسلام في كل بلاد... بلاد واحتفلت إسرافا يفوق طاقتي ويتباهى على شدة عوزي وحاجتي بكل ألوان الطعام والشراب وبكل بهاء صور الفؤاد كي أسعد أسرتي في وادينا وأعقد ... وأوثق عروة المحبة بضيوفنا من ذاك الواد وحتى قبيل الفجر الصادق ابتهجت ... وداع الختام المسك ابتهاج جميعنا المحتفلين بمحبة الله والإنسان... الجوّاد بأنّ جهادنا نور إنسانية الحياة لكافة أطياف ناس الناس في بشرية لطافة الإحساس ضِدّ ظلامية (قابيل) وإرث قطعان هذا العالم ... خلف قطعان ثمود وعاد !!! فيا أولي الألباب وعلى كل حال أبدا... ودائما احتفلوا ضياء جديدا شخصيّا ... أسرويّا ... مجتمعيّا وطنيّا... عالميّا ... كونيّا بإنسانية جِدّة الأعياد !!!؟. -------------------------- اللاذقية سورية في01/01/2018