في حُـبّكِ يـا أُمَّ أمامَة ْ - محسن المستاوي الإدريسي
- Admin
- 2 يناير 2018
- 1 دقيقة قراءة

في حُـبّكِ يـا أُمَّ أمامَة ْ - محسن المستاوي الإدريسي
-----------------------------------------------
في حُـبّكِ يـا أُمَّ أمامَة ْ سَمعتُ كل يومٍ ملامةْ
لو رأى العاذل حُسنكِ لكفّ عن العذلِ والملامةْ
لو رأى بهاكِ وسَناكِ لأطرقَ حسرةً وندامَةْ
لو رأى جَميلَ لطافتكِ لتيقنَ أنّكِ محضُ حمَامةْ * * * منْ كانت ذمارهُ وحرمَهُ لا عرف كآبةً ولا سآمةْ
فعذبُ رِيقِ شَفتَيهَا يُسكرُ كعَذبِ المُدامة ْ
فَتَنَتْنِي بجَميلِ قِوامِهَا فكاَدتْ تُنسِينِي القِيامَةْ
هَذِهِ شَطحَاتُ مُحِبٍّ هاَئِمٍ فَتمهَّل وكُفَّ عنِ الملَامَةْ
تهادى في خطوه من جراح العشق وسهامهْ
فاعذر وقِلْ عيوبي واسأل ليَ السلامةْ
فربك غافر راحم قادر أن يمن علي باستقامةْ
وأن يعافيني ويعفو ويديم علي الإستقامةْ
بجاه رسول الله وآله خير من نسب إلى تهامة ْ
خير الخلق مولانا محمد من كان في الناس شامةْ
زين الزين مولانا محمد من كان دائم الإبتسامةْ
من كان ربعة في الخلق فاق يوسف في الفخامةْ
من كان محض نور بلا ظل فعدها آية لنبوته وعلامة ْ
من كان يفترُّ عن بردٍ وإذا تكلم ففي صوته رخامةْ
من رآه بديهة أجلّه وهابه أما من أحبه بعث مقامه ْ
فيا حِبِّي لا تواخذني بجفاء فأنت المقصد يوم القيامة ْ
وكن شفيعي يوم الجمع فجنابك فيه الأمن والسلامةْ
فيارب امتني على محبته وعلى شرعه ارزقني الإستقامة ْ
وائذن بسحب صلاة وسلام على منْ ظلَّلْتَه بالغـمَـامـةْ
تعليقات