أنا والبحر - امال الخترشي الرحموني
-------------------------------
لبست عباءة الجحود وادرت ظهري ...لكن البحر ناداني ..تمنيت لوكنت خرساء وان لا تجرني قدمايا الى رطوبة الشاطئ وغليان الموج ... وصل بي السير هاهنا الى حيث كان ...وكان.....جثوت وبيدي صافحت اول موجة اعترضتني...كان ماؤها دافئا سرى بين اناملي فشعرت بحرارة الإستقبال ...واستعدت كل ماكان في البال ..وغير بعيد رايت سفينة عشقي ...لكن اين الربان ؟؟هل يعقل ان لا يركب سفينة العشق اثنان ؟؟ ربما حصل معه مثلي الان ...جاء ذات خريف ولم يجد للذكرى مكانا ...او ربما اضاع الخارطة والعنوان ...اما انا فقد استوى عندي الزمان واللازمان...كل شيء غريب حتى هذا البحر الذي ناداني لم اعد افهم كلماته فلقد ماتت فيها الاحاسيس وتحولت الى هذيان
----------------------------- امال الخترشي الرحموني ...تونس