أيُــها اللـــيل - عاطف حارس نور -------------------------------- كم بِتُّ في ظلماتِ الليلُ منفردا أشكو إلى الله ألاماً ألاقيها
مع كياناً يحملني و أحملةُ يضجُ بأوجاعاً وحدي أواسيها
بالصدرِ تناهيدًُ تعلو فتحرقُني عجزت مياة العين تخمدها وتطفيها
كم بتُّ و صوت الآة بيّ نغمًُ و أغنيتي يأسًُ في ليلي أُغنيها
أحاكي الصمت فـيئنُ الصدىٰ و النفسُ ملآٰ و فيها ما فيها
ألا أُيُها الليلُ أين هدوءك ؟! أين راحة عينً ذبُلت مأقيها ؟
بتُّ أخافُ ساعاتك وحدي حتى ساعاتك للنفسِ تشقيها
أين فيك حُلماً ينتهي فأبتسمُ ؟ أو فكرةً بيضاءُ للروحِ تُمنيها
أيا من خلف الضلوعُ تسكُنني تحايا على اواجاعاً ما زلت تُخفيها
ففيك همومً برعتُ تكتمُها و لغير ألهك لا لستُ تحكيها ---------------------------------- بقلم عاطف حارس نور 12/2017