بروقُ جمرِ الأفياء - باسم الفضلي
--------------------------- يكون الهروعُ الى أحضانِ الزيزفون الحاسرِ اللسان ، أملاً بلا درب ، او عكازا يبحث عمّن يتوكّأ على حلمه .... السحابة الغافية على أغصانِ الريح تغنّي : شرانقي لواقح في زحمةِ النوائح تثرثر بوحتشي في مخدرِ الرَّ/ اللاشيئات مؤمرات على سر الظلال البائعة فضيحةَ مفخخات أرصفتِها في ذات السوق السوداءِ الشفاه ..افصينَ على كتف السنين المكشوفات الصدرِ.. 1ــ لغريب 2 ــ لحبيب 10 ــ لمن لايحيب ( في قديم الانسان كان زمان ) ....ضوءٌ يضعُ نظارتَهُ الطبية يدخن سيكارَه المفضل تحت نفقي المرمري الانفاس يرسمُ أشباحَ أضدادِ طرقاتِ تمنياتي ــ وعد : تلك الأرجلُ الطِّفليةُ تشقُّ غبارَ حمامة تلوذُ بنجمةٍ مستهامة بغراب ... امتلكَ عشَّ الهديل / لاأحد ينام في جوف الأسئلةِ المعفّرةِ بالبراءة هامش : السكوت من جملة الاسباب المفضية للخلاص فلا تجوز حِلاقة الذقن (( مُتفقٌ عليه )) . -------------- ( حينما أحببتك نسيتُي ) ...ـــ الوعيد : ولا سكون .. في ضجيج الفناجين فالخبز يحتاج ناراً من ضلوع ............... ألا ترجعُ عصفورتي مرةً بغصنِ ضحكتي ؟؟؟
--------------------------- باسم الفضلي ـ العراق