غــــــــريب والمــــــطر - د.المفرجي الحسيني ------------------------------------------- أشتاق وطني نخلة خضراء على هامي دم في شراييني كالأنهار غريبٌ في غربة بنفسي و قلبي حنين تداخلت الظّنون جاورتها شّكوك اليقين غريبٌ حاجتي لمعين لهفَ نفسيَ لمخلصين يموتُ المطرُ شيّعت جنازتَه الحقول تضحكُ شجرة الصبّار شامتة من بكاءِ الأشجار ربوع الربيع زانها الزهرُ بَدَتْ الوردُ ينثرُ عطره ابقَ نزق على زجاجِ النوافذ لامعاً منساباً كقطراتِ الضوءِ المطرُ شفيف و أحلامي حزين و قلبي حين تسحقهما أقدام العابرين بلادي سقطت من نافذة القطار لا اريد غير منديل أمي وأسباب الموت الجديد
----------------------- د.المفرجي الحسيني غريب والمطر العراق/بغداد 18/11/2017