إليك أماه... وإلى الله - هاشم لمراني ----------------------------- أماه ... سأخبر الله عنك أنك ما أصبت يوما بالذهان... ولا حل فيك داء النسيان ولا المرحوم أخي محمد ... قد أماته خبث داء السرطان فالذهان والنسيان والسرطان هم أولئك الذين أنجبت ذات يوم ... وتنكروا لحمل ولحبل صرة أو برهان تناسووا من بصمته كان محبا معينا وورثوا كل يرفع رايات النكران كل من بيدي كان زواجه أو براتبي تمت له طقوس الختان أبدعوا منطقا رباعي القيم ضدا عن أي منطق في العالمين. أو أي بيان دشنوا عهودهم بوعود كاذبة ظاهرها قناع حب يغري والباطن منها أبشع من كل بهتان وانطلت عليك كل حيلهم لتركبي كل عتمات الظلمات والنسيان أخرجوك من بيتك عنوة ... ليتقاسموا ريعا بنته سواعد الشجعان ولا يزال التضليل مستمرا .... والتهب ما استطاعت إخفاءه الجدران لا يزال السماسرة يركبون غياب ذاكرة لبيعك في سوق النخاسة بأبخس الأثمان لا تزال النرجسية تسكنهم ويسكنوننها والكراهية لكل ما يمت بالإنسان وأنا ما نسيت الرواية يوما ولا نسيت المبادئ الأولى للبرهان فطوبى لك بي عند إله لا تخفى عنه السرائر خلف الكثبان فيا عالم النوايا والطوايا فك أسري من عصابة تحكمها وشيطان فأنت أعلم بسري وعلانيتي وبالثمار التي تخفيها الوريقات خلف الأغصان ومدني بحصاد ومطرقة..... علني أطيح بهامات كل الأوثان ********** أماه .... إن لم أزرك في منفاك القسري يوما فلأنك في مخيمات يسكنها الأقنان وقد أغلقوا كل الأبواب دوني بقصد الركوع لمن تخلفوا عن الركبان كرها أو إكراها حالوا بيننا ... لإرضاء حاخام جاهل وثلة مارقة من عبدة الشيطان لوجود مسودة يحكمها ... أميون يننساق لهم ضعاف الأذهان فليذهبوا إلى الجحيم جميعا ما دمت في قلب خافق بالأشجان وفي الذهن أنت منارة ما لم يورثوه ، كما ورثوك ،عاهة النسيان ستظلين روايتي دوما .... لأسطرها يوما إن على المآدن أو على الصلبان وأعلنها للعالمين سرا وجهرا في كل المنابر التي تسمو بالإنسان عل الله ينصفني وإياك يوما ... ويبتلي كل مرتد أو مارق تسكنه وساخة العالم وكل الأداران فيوم الحساب قادم لا محالة ويقيني أن الله منصفي بعد أوان فهو وحده يعلم إن كنت المحب الحقيقي أو كنت من يسعى لبتر كل الأغصان آنذاك فقط سوف تبيض وجوه وتسود أخرى لأنها ما آمنت بالقسطاس العدل أوبالميزان ----------------------------------- م . هاشم لمراني