{ مرآةُ الصدى / تمرءٍ اخير } - باسم عبد الكريم الفضلي
---------------------------------------------- أُريد… يريدون… يريدونَ فيَّ.. يؤرِّدوني..أن أميطَ عن لساني ..صّدَفَ ضفافِ جُحري..وأُغنّي..في حضنِ القوقعة… أمجااااااااااااااااااااااااااااادَ صمتي ،…..لاأثرَ لرعشةٍ ..لا..إنبجاسةَ ، لوَشوَشةِ صليلِ أوردتي..، آمنةُ الفضاء…بينَ رُكامِ أزمنتي ..تُفجِّرُ وجودَكَ الأثيريَّ التَّشرُّبِ عِبرَ وُجومِ… مساماتِ إنطفائي… ليُعلنَ.. بدايةَ إكتشافي… ظِلِّي…. الحيطانُ.. بلا رسومٍ طِفلّيَّة..،والرُّكونُ لعُودِ الثِّقابِ الأعور… إمتطاءٌ لصَهوةِ الغُبارِ الكَهَنوتيّ…،أحياناً..احياناً.. أتساءلُ…..عَمّا يعنيهِ لَهُ..السُّؤالُ الحائمُ ..،منذُ حللتَ بي ، حولَ لامكانيتِه…ولاأجدُني أملكُ.. وجهاً مألوفاً ويبقى…اللقاءُ اليقينُ.. عِناقاً دانيَ الثَّمر..،من شِفاهِ فُلكِيَ الأكمَه..،يجتازُ يهماءَ مشيئتِك..لِيقومَ في ذاتِهِ ذاتاً أبَديةَ الحضور…في…غاباتِ خَوَري الكاتِمِ فضيحتَه… فالرَّثاءُ. غباء..وحِيلةٌ عَجفاءُ تُغلِّفُ العجزَ… لم … ربما .. لن..تكونَ الغربةُ إلاّ إختياراً بُوكَرِيّاً .. أو….ملاذاً مُعتّقاً ..من الألوانِ الفَحيحِية .. ؟؟،…..سنابكُ الخمود ..عندَ أشلاءِ ميزوبوتاميا.. سَفَرٌ.. والغدُ رميةُ نَرْد….حين تدنو إضمامةُ الواحاتِ العذراءِ من..أُتونِ العيونِ المسوَّرةِ بهالاتِ الزلازلِ الطَّوامي..يخرسُ العالمُ… في حانات..Wall street . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هامش: ميزوبوتاميا هي بلاد وادي الرافدين باللغة اللاتينية القديمة باسم عبد الكريم الفضلي