سْرَجْتَ الدٌجَىَ .. - هدى عبد المعطي محمود
------------------------------------------
أسْرَجْتَ الدُجَىَ قَنَاديـلَ لَهْفَـةٍ بحُسْنِ مُحَيَّـاكَ شَوْقَــاً تَسْطَـعُ
أَروُمُ وَصْــلَكَ طَـــامِعَــاً صَبَّـــاً والقَلْــبُ مِنْ ثُمَــالَـةٍ لاَ يَـشْبَــعُ
ما كُنــتُ فِىِ هَــــوَاكَ مُخَيْـــرَاً ونَصْلُ الهَــوىَ بالحِــشَاَ يَقْـطَـعُ
كبْرِيَـاءُ عَرشِـي يَعْلــوُ الهَامَـاتِ عنْجَهِيَّـةُ الشُمــوُخِ لَاَ أتَـوَاضَــعُ
أَسَــرْتَ الفُــؤَادَ بِحُسْـنِ شِيَـمِكَ وجَميِلُ خُلُقِكَ غَايَتِـيِ والمَطمَعُ
تَعلُــوُ الرِجَـــالَ عِـــزَاً وفَـخْــرَاً ولَكَ فِىِ نَقَــاءِ القَلْــبِ مَرَاجِـــعُ
شَـــرفٌ لهَـــذَا الحَـــرّفِ ذِكْــرُكَ ولطُهْرِكَ تَنْحَنِيِ هَامَتِيِ وتَخْضَعُ
أَحْلَــيَ مِــنَ الفُــــراَتِ هَمْسُـــكَ وثَغْـرُكَ يَـروىِ عَطَشِي و المَنْـبَعُ
تَمْنَــحُ القَصَــاَئِدَ رَبِيــعَ وَجْـدكَ وعَلَــىَ خُطَـــاكَ القَوَافِــيِ تُتبَــعُ
بهَــوَاكَ يَغْــدوُ العَيْـــشَ رَغَــــدَاً ودِفءُ النٌجُـومِ بسْمَـائِـيِ يَـرّتَــعُ
مَدَائِــنُ الــوَردِ لعَيْنَـــيكَ تَسْــعىَ ولعِطرِكَ حَدَائِـقُ الحُسْـنِ تَجْمَــعُ
------------------------------ بقلم هدى عبد المعطي محمود
16 / 10 / 2017