أهداب الذكرى - امال الخترشي الرحموني
-----------------------------------
دعاني البحر فسرت نحوه كالمجنون ...ورويت له ما عندي من احزان وشجون ...ذكرني باليوم الذي ركبت فيه سفينة رحلتي المثقوبة دون ان ابالي فخجلت من حالي ....سالته عن قمري ورمز امالي وهل مازال يذكرني ويمكث في كبد السماء ينتظرني ...فاجابني وهو من سطر ملحمة عمري بان القمر قمري وما ضوءه الا ذاك النور المنعكس مني نحوه ....فهو قمري وانا شمسه ... عندها بدا على وجهي ربيع عمري ...وتوردت على وجنتي زهور صبري ....وتمسكت باهداب الذكرى وتوسلت ان لا ترحل وتحضن فرحتي مثلما كانت على درب الغرام مرافقتي ...
------------------------- امال الخترشي الرحموني