كيف أعيش بدونك؟ ... آمال بوسنينة
-------------------------------
و في الليلة التي احتجت لك فيها و لم أجدك أدركت أنك لم تعد لي و أنهم سرقوا كل اهتمامك .. أيقنت و بشدة أن وقت انسحابي قد حان .. ليلتها كان نومي بعمق الالم الذي اسشعرته في قلبي .. أن تكون جالسا في زواية ما في أحد مقاهي المدينة مع من سرقوك مني و أنا في أمس الحاجة لصوتك... صورة مؤلمة حد الموت.. توقف كل شيء .. كانت ليلة قاتمة رغم ضوء القمر الذي كنتما تتسامران تحته .. ما أصعب أن تشعر أنك على وشك فقدان من يعنون لك الحياة من علقت على وجوههم كل اسباب فرحتك .. تسألني مابي ؟ أشعر أني عاجزة عن البوح لك بما يحزنني .. و متأكدة أنك لست في حاجة الى اجابتي ... لأنك تعلم سريرتي ... أنت الذي رممت أنقاضي و علمتني كيف أقف مجددا .. لكن لم تعلمني كيف اواصل الوقوف من دونك .......