آخر رسالة... - ياسر عبد الودود الجزائري
----------------------------------- تلوكني زفرات الحنين فأتذكرها مع كل اشراقة شمس وأنين كل الأشياء ترسم غيابها عطرها .................. منديلها.................. وكل أشيائها لم تزل صورتها راسخة رغم حضرة غيابها لاأكاد أنساها كم وكم أتوق لرؤيها تعبت ............ ومتى يحين خريف ذكراها فأنساها............... لم أعد أطيق كل هذا الحنين يامن قالت يوما أنا غيمة أنا سحابة .... أنا كل الأشياء التي تحبها أيتها الطفلة التي لم ترى الربيع يامن علمتني الكتابة يامزن رقراق مر مع سحابة لاتبكي ياقلمي ففي جوفك ألف جرح وحكاية عهدتك صابرا لا تنحني للريح ربما غدا تأتي النهاية وتختم بإبتسامة تلك الرواية
--------------------------- بقلم ياسر عبد الودود الجزائري بتاريخ 2017\09\03