مَـوقـِد الـشـوق ...- هدى عبد المعطي محمود
-------------------------------------------
يـامَـوقـِد الـشـوق يـامـَن أوقـدتَ نــاري ،،
ورسـَمـتَ بـِالـعِـشـق لـوحـةٌ عـلـىَ جـِداري ،،
أُنـاظِـرُهـا والـوَجـد يـعـصِـفُ بـِلـُب أفـگـاري ،،
أتـُوقُ لـِحديث بـيـن يـَديـهـا تعـَقـِده أحبـَاري ،،
عـِشق طـهور وروح تفـوح بـِعـَبق أسراري ،،
سلگتُ إلـيگ الـدُروب ناسـِگ بـِلـيل الـسمـاري ،،
أشدو لـِعيـنـيگ مواَجـِعـي وأمدُ گف أعذاري ،،
تـَعـب الطريـق مـِن وعـثاء رحلتي وأسفـاري ،،
أنفضَ غـُبار الحنـيـن وأشدُ رداء وِقاري ،،
فأتـعـَثر بِلـهـفـتي الـثگلى على أعـتاب الدار ،،
*************************************
بقلم الشاعرة - هدى عبد المعطي محمود
5 / 8 / 2017