لمن هذه الباقة - نورالدين بالرحمة
------------------------------- أرى اوراقها صفراء والريح بين جوانحها يعبر عبري الى لحظات سكري تفتح الحانة صدرها لصدري ... هذه النار من تلك القنينة ارقصي لينفجر التراب من عيني هذه المدينة لاتبالي بعشقي ولا بانسحابي من دائرة الضوء افق ممتد لغيري وانا ذلك الطفل الذي يعيشني ليعبث بخصلات شعري ربما هجرني شيخي لتكون الزاوية لعشاق الشطحات لاتهم الارض فالعين على السماء لن تمطر في غيابي فالسحاب في جبتي اوزعه حيث يمتد بصري ايقونة عشق المرأة غائبة في وجودي احسد من يكتب لغير الارض ويلخص العشق في امرأة خانته لحظات الحلم يعشقني الرصيف ورائحة الشعراء الذين كتبوا الارض بعيون طفلة تحلم بقطعة خبز وعينها على الشمس في خاطري تلك الابتسامة التي سرقها اللصوص من ثغري يا امي متى كانت زغرودتك انتصاري ...؟ يا أمي حان الحين لاكتب قصيدة تسكرني من تيهها فأمتد لأكون قنينتها الصهباء لحظة جنوني يراقصني صناع الوهم وهم ينشدون قصائد الموت هذه الارض من ترابي وذلك الورد من عرق تلك الاجساد تتفتح رغم انهيار المعاني سنكتب الشمس ونرسم القمر على جدار حلمنا لعلني اتحرر من ظلي فاكون حيث يكون النصر ...فأكون حيث أكون .... ----------------------------------------------- نورالدين ..... القصيدة التي تكتبني ....هي القصيدة التي تحررني من السخف ..... 10/8/2917