رَعْشَةُ الجَفْنِ - أحمد بياض
---------------------------
عَلَى رُوْحِ الشَّهِيْدِ
موْتٌ يُزْهِرُ، عَلَى
شُرْفَةِ مَساءٍ عاجِلَةٍ
ناقُوْسُ لَوْنِ الشَّمْس.
عَلَى أَشْواقِ رِيْحِ الدُّجَى
لَوْنُ الغَسَقِ
وَالرَّمادُ القاتِمُ.
عَلَى نَهْرِ الجَفْنِ
للحنين الخالد
سُباتُ الصَّمْت.
ماتَتْ نَجْمَةٌ
عَلَى ثَمَرَةِ اللَّيْلِ!.......
هَكَذا
أَلْبِسُ
ثَوْبَ الصَّباحِ المُهْتَرِئِ
وَأَبْحَثُ
عَنْ صَلِيْبِ فُنْجانٍ
لاَرْتَوِيَ!.....
وَهِلالُ الفَضاءِ الدَّامِسِ
يُغازِلُ غُرْبَةَ النَّشْوَةِ؛
وَحُبُّكِ اليائِسُ
علَى مَغازِلِ فانُوْسٍ
رَقِيْمِ الضَّوْءِ.
عَلَى رَغْوَةِ الظَّلامِ
سحابَةَ غيْمٍ
وَمِرْآة.....
-