اكتبك - نورالدين بالرحمة
-------------------------- لاكون انا النزيف انت الذي تسكن كلما ناحت الجراح اشن على قلبي حرب الاغنيات
انت الذي كتبتني لوحة معلقة بمسمار كم اعشقك حدود الابتلاء كلما شخت غنى انت القربان
ايها التراب كم من قصيدة نزفت كانت وردة الاقحوان على عتبات ذكرياتي كانت هي التي قالتني حقول القمح ورائحة السردين المشوي لا اكتب عن العشيقة ولاعن رائحة البحر حين ينفث من عمقه تلك الجثت التي طفت على السطح
كم كنت احب النوارس وهي تعانق احزان الامهات كم اعشق حدود النزيف ذلك الطفل الذي يبيعني سيجارة ليقلص سنوات الوجود
انا لا احلم بعاشقة رمتها الايادي خارج حانة الوجود لتكون اغنية حزينة قصيدة خواء
هذه القصيدة حبها عاشقة تمد عنقها على طول سكة القطار
تحملني حقيبة بها معطف وجريدة قديمة تحمل وجوه باعت الحقيقة لزبناء فلسفوا الرحيل
هي متاهة .... هي لعبة بلغة الجد ....هي القصيد التي تنزف ... ------------------------------------------------------- نورالدين ....والقصيدة خواء ........نورالدين 2/8/2017