《 كوني شهيدا في الهوى 》 - علي عبد النبي
--------------------------------------------- الحب قد أخذ العواطف جملة وأقام في قصر العواطف ناديا لما رأيت زميلتي همت بها حتى كأني ﻻأراني صاحيا من حسنها الفتان كانت نشوتي وتولهي كان الحسام الماضيا بات الفؤاد خافقا متحسرا قد غادرتنا وما ارتوينا تﻻقيا فاشتد يندب كل يوم فاته فيه الحبيب معرضا ومجافيا قد حيل بين لقائه بحبيبه بقرار نقل يستفز قراريا يامن أعدت في الفؤاد ربيعه وزرعت فيه عواطفا ومعانيا هل ترجعين وترجعين سعادتي وتؤمليني في الحياة لياليا إني أعاني من تباريح الهوى مالو علمت كان عطفك حاديا كسرت بالقلب مساند راحة وحكمت عقﻻ كان عدﻻ قاضيا ماذا تبقى غير جسم منهك بأخف حمل ينثني متهاويا هل ماعلمت غير كاف للرضا أيكون موتي والرضا متكافيا إن كان ما يرضيك غير هﻻكنا أسعى إليه ضاحكا ﻻباكيا في برزخ اﻷرواح ألقى قصائدي كوني شهيدا في الهوى متباهيا هذا الذي أملي الهوى فلتعلمي يامن ملكت القلب ملكا وافيا