إلىٰ تاء التأنيث الثائرة - يونس عيسىٰ منصور
-------------------------------------------
عشقتُكِ في الدقيقةِ ألفَ عامِ
فكيفَ ركعتِ للجسدِ الحرامِ !؟!؟!؟
وكيفَ شربتِ من دمعٍ شحيحٍ
وعيني ثورةُ الدمعِ السجامِ !؟!؟!؟
ولكنَّ الطباعَ طباعُ أُنثَى
لذلك لا أرىٰ غَيْرَ الخصامِ ...
وقد أُخفي لها فخّيْ ظلاماً
فتَقنُصُني بفخٍّ كالظلامِ !!!
كؤودٌ طبعُها عَسِرٌ هواها
قَتولٌ سهمُها من غيرِ رامِ
أُعاتبُها علىٰ خطأٍ جسيمٍ
فتدفَعُهُ بأخطائي الجسامِ ...
وأمدحُها بصادمةِ القوافي
فتهجوني بقافيةِ الصدامِ ...
غيابُكِ يا أُمَيْمَةُ قد تمادىٰ
وأفرطَ في الملامةِ والملامِ
فهلَا جئْتِني ثدياً شهيّاً
فثغري قد تزندقَ في الفطامِ ...
----------------------------------------------
شعر : يونس عيسىٰ منصور ( أبو علي الحلفي )