ليل كسيح - رسول مهدي الحلو
-------------------------------
في وطني .. تختبئ الفراشات ويخاف المطر وتؤصد أفواه الحكايات في شدة المخاضات فلا ورد ولا زهر بل جحور من صفيح ووجوه سيماؤها البكاء يلتحفها ليل كسيح تستجدي شفقة اليأس وبقايا أرماق الأمل ، من كوة البرزخ يرمقون الحياة أهوالاً وأهاويل من جنس الخرافات ، في وطني .. تزدهر التناقضات نوم وسهر شهيد ومنتحر في نقاء القلوب ذابت الآهات ، في وطني .. جحيم وجنات
-----------------------
رسول مهدي الحلو . العراق . 2017 / 7 / 30 .