أمل ... - مصطفى الحاج حسين
--------------------------------
مدَّ لي يدكَ يا ضوء
ساعدني على حملِ الظّلمةِ
أتعبني هذا الموت
يفرضُ عليَّ صحبتهِ
وأنا لا أطيق الثّرثرة
يحدّثني عن بطولاتٍ
غيرِ مقنعةٍ
قالَ :
هُوَ ..
( من تخرّ له الجبابرة ساجدينَ )
وقالَ :
سيحكمُ العالمَ ذاتَ يومٍ
لوحدهِ !!
أينَ العربُ إذاً .. ياضوء ؟!
وهل للموتِ قدرةٍ
على مواجهةِ إتّحادنا ؟!
ونحنُ آلُ النّفطِ !!
وعقيدتنا الإسلام !!
لا ..
ياموتُ قد بالغتَ
فنحنُ من قهرنا ( كسرى )
ومن هزمَ ( المغولَ )
لكنّنا اليوم
منشغلونَ بحربِ ( البسوسِ )
سنهزمُ أعدءنا
حينَ يفرغ ( الزّيرُ سالمٍ )
من حربهِ
وينتهي الزّعماء الأشراف
من ذبحِ شعبهم
المتورّط بالخيانةِ
ويفرغ
المثقّفونَ .. من صراعهِم
على أنّنا بشر
ونستحقُّ الحريّة *
----------------------------
مصطفى الحاج حسين . إسطنبول