لا تجعلني اتقوقع - نورالدين بالرحمة
------------------------------------
من يقف وراء الاكمة ذلك الذي اخترق الجسد ظلي صرخة ماء في وجه الشمس بالامس قلنا ان العشق للارض عشق لطحالبها التي تخصب جسدي ليكون كينونة اخرى في ارشيف الغياب عاشقة على جانب الوادي تجردت مني لتغتسل من دنسي هي القديسة حين اشرقت غابت ضحكات الرفاق لا تجعلني اتقوقع كحلزون لحظات الاختفاء هذا القلب عبث به مبضع الحياة مزقه ليكون كله للالم روعة العشق ان تنكتب في ذاكرتي بكل الوان العطاء تحركت الدمى في مهد اطفالي لاكون لعبة في يد عاشقة باعتني لحفار القبور تلك الفراشة التي حطت في كفي كانت اخر زيارة للجمال في كل لحظة نتساقط تباعا وكان الحياة تنتقم لصدق المعاني اسئلة حارقة يا رفيقي والعقل عاجز عن اقتراف الحب هذا الجسد هذا الظل وانا وانت يارفيق الامس كتبنا رسمنا باجسادنا باطفالنا لنكون ذلك الوجود الذي يرسم غيابنا تبا للقصائد الحارقة التي لاتغني للذات وللذات في غيابي --------------------------- نورالدين .....صور القصيدة لم تكتمل ربما لاني فكرت في كتابة العشق بلون الغياب ...هذا الوجود لم يعد يسكنني ...اشعر وكان الغياب لحظة وجود حقيقية .... ...... 30/7/2017