شتات - جمعه يونس -------------------- دفعت يدى بجيبى تذكرت إنى لا أملك شيئاُ سوى قلماً صغيراً يصاحبنى دوماً كفقرى وخوفى هل يغنى القلم جوعا أو تغنى القصيدة بائسا.. أخطو.. ! يتساقط الخجل منى أتمنى ان يبتلعنى ظلى الذى .. من خجله سار أمامى يسرع الخطى صرت أنا وظلى تؤمين بائسان يختبئان فى ظلال الجدران أهرب من خجلى وشتات روحى إلى ظل شجرة الملم بقايا من شتاتى بينما ظلى تسلق أعلى الشجرة يصنع لى مشنقة أراها تتدلى أمامى بينما أنا أقف عاجزاً أن أشنق فيها خوفى .. وخجلى وفقرى ------------------------ بقلم جمعه يونس 20 يوليو 2017 مصر العربية