ذلك الذي يكتبني....13 - نورالدين بالرحمة
------------------------------------------ اينك انت في مكان لايتسع لجسدك وحد ظلك ينبش في حفرة عله يستمد منك.بعض زمانك ...هكذا منذ ان ادركت معنى ان تكون سروياليا واحلامك تخالها شجرة صلعاء تقاوم الريح الشرقية ...رايتك ذات خواء تحمل قلبك تعرضه على مبضع لعله ينبض من جرحه ...لا القلب نبض بسره ولا الحياة استقامت ....وحدها تلك اللحظة الساقطة من غرة القمر كانت هناك تحمل طفلا تجرجره بين مستنقعات الوجود عله يكون الرجل ومن خلف ستار الشمس قصة اخرى تحاك في صمت ...ابتسمت المراة على الرصيف ...وصاحت الخبز للجميع ...سخرت اسوار زيري بن عطية لتغني فيروز الطفل في المغارة وامه مريم ..... --------------------------- نورالدين .....21/7/2017