إليك سيدتي الظامئة ... - يونس الحلفي
------------------------------------
مسافرةٌ قُبَّةُ الوهجِ الساحليةُ صوبَ انطفائيَ ... مرتبكٌ ذلك البحرُ ساعةَ صبحِ المساكينِ ... أما انعتاقيَ ، فالغيبُ - آهٍ مِنَ الغيبِ - قد مزّقَ الراحلاتِ ، أذابَ بكُوّتهِ القدماتِ ... فماذا سأكتبُ ياوترَ الزمنِ الأخطبوطيِّ ماذا !؟!؟!؟ وتلك ثيابيَ ترفضُ أن تسترَ القبحَ ذاك الجميلَ المراقَ على جبهةِ العمرِ والشجرِ الساحليِّ ... وهذا الأنينُ المباحُ ربابةُ ليلٍ قديمٍ تظاهرَ بالرقصِ والأبجدياتِ والخوفِ والركضةِ الواقفهْ ...
-----------------------
يونس الحلفي ...