انا بشر - محمد الحزامي
----------------------- نعم ما انا إلاّ بشر ... لا أدّعي الكمال ولا حيازة القدر ما كنت قدّيسا بين الناس لاولا إماما يفتي من الانجاس أخطي أحيانا في تقييم الأمور ونادرا ما يحالفني التوفيق في البرور... في توق لنزوات النفس والشرور لأنّني بشر ما كنت اماما ولا ملاك ولا من يدعي الكمال في الصفات لكنّني لست ... كما يحلو لبعضهم من الشرّور تماشيا وإنتسابي لكلمة البشر ولا من إخوان ابليس ولا الشيطان وإن كانوا شيطنوني قسرا من سالف الزمان لما غرسوه في دواخلي من إنحراف بالدّليل منذ إن كنت صغيرا لا أميز أيّ تدبير على الفطرة ليس لي معارف مع الشرّير ولا قرابة مع أصحاب السوء في المصير لاني ومنذ الدراسة في الصغر انحرفوا بي عن الاصول في القيم فحمروني بمناهج ليس لها اساس فزمّروا وطبلوا في الدرس كالانجاس وحرفوا بالحرف والاعلام المنهج القويم وخمروني بما يمرّرونه من صورالعليم وما يزيح العقل عن السلامة والكمال محرضين ممررين ملطفين محبّبين ... لي التفسخ والتحرّر والتخطي للقيم وما يرضي الغريزة والعواطف وما أهمّ طبعا بإستعمال وسائل التعليم والاعلام والنفير وما يتم في الاحتفالات من ميوعة وتدبير حاولت ولا زلت أحاول التغلب عن الاهوال عمّا إبتلتنا به عصابة الشيطان فانحزت بالفكر والتفكير للإيمان لدحر نزوات النفس وأهواء ذلك الشيطان فكان لي لقاء مع مشايخ الإفتاء ممّن بأفكارهم وحقدهم وكفرهم وارهابهم هربت فرارا للظلماء... ليس للكفر بل للاحتفاظ بالروح من العدم لأني تصورت انهم بالدين متمسكين انا بشر نعم ما انا إلاّ بشر ... لا أدّعي الكمال ولا حيازة القدر ما كنت قدّيس بين الناس لاولا إماما يفتي من الانجاس أخطي أحيانا في تقييم الأمور ونادرا ما يحالفني التوفيق في البرور... في توق لنزوات النفس والشرور لأنّني بشر ما كنت اماما ولا ملاك ولا من يدعي الكمال في الصفات لكنّني لست ... كما يحلو لبعضهم من الشرّور تماشيا وإنتسابي لكلمة البشر ولا من إخوان ابليس ولا الشيطان وإن كانوا شيطنوني قسرا من سالف الزمان لما غرسوه في دواخلي من إنحراف بالدّليل منذ إن كنت صغيرا لا أميز أيّ تدبير على الفطرة ليس لي معارف مع الشرّير ولا قرابة مع أصحاب السوء في المصير لاني ومنذ الدراسة في الصغر انحرفوا بي عن الاصول في القيم فحمروني بمناهج ليس لها اساس فزمّروا وطبلوا في الدرس كالانجاس وحرفوا بالحرف والاعلام المنهج القويم وخمروني بما يمرّرونه من صورالعليم وما يزيح العقل عن السلامة والكمال محرضين ممررين ملطفين محبّبين ... لي التفسخ والتحرّر والتخطي للقيم وما يرضي الغريزة والعواطف وما أهمّ طبعا بإستعمال وسائل التعليم والاعلام والنفير وما يتم في الاحتفالات من ميوعة وتدبير حاولت ولا زلت أحاول التغلب عن الاهوال عمّا إبتلتنا به عصابة الشيطان فانحزت بالفكر والتفكير للإيمان لدحر نزوات النفس وأهواء ذلك الشيطان فكان لي لقاء مع مشايخ الإفتاء ممّن بأفكارهم وحقدهم وكفرهم وارهابهم هربت فرارا للظلماء... ليس للكفر بل للاحتفاظ بالروح من العدم لأني تصورت انهم بالدين متمسكين وبشريعة الاسلام وسنة النبي عاملين فوجدت انهم يحللون الكفر والقتل والنفاق ويكفرون المؤمن وان كان صادق الوفاق دأبهم التفريق والتنكيل وتشويه العروبة والاسلام بما يمارسونه من فعل سوء من الاساس يا اعلام انا الا بشر ... اتطلع للكمال في السلوك والاخلاق والتمسك بالدين وبالله سيدي رب العباد على ان اكون في وطن يراعي السلوك ويحقق الكمال تتجذر فيه اصول الدين الحق والقيم على التمام حتى نضمن سلامة الاجيال من الانحراف والفساد ونحقق بالتالي الامال والحب والرشاد في كنف الامان والسلام وحرية التعبير حتى نكون خير امة اخرجت بالفعل والدليل محمد الحزامي / تونس