إجرام القصيدة...(ج٣) - رشيد ابوديبة ------------------------------------- في وطني ..... شمال تموج جموعه.... موج البحر صياح يعلو ...وهتاف وضجيج كصوت يوم الحشر قعقعات غربان سود... بين مهلل بالباطل ومستنكر حبال الاصوات لم تشفي الغليل... فأضيف للاصوات مكبر تعانق حب الفتن وحلم بطولة... وتسمية فجر عدالة وتحرر للجوقة قصائد تنظم للإنشاد... بشعارات تسكر..بل تخدر ترقص لها رقاب ابرياء... ظمأى للصراع بلون احمر اجرمت في حق وطن.... روضها خبيث متنمر .....في وطني طفولة تدين الاسياد والأعلام وشباب يدين الحكام ومقنع يقبر الوطنية .... ويبيع الاوهام دنس تاريخ الوطن والاسلام ورسم مخططا لنسف السلام ....في وطني..... اجرام القصيدة مثبت باجرام أقلام دونت في كتب عجز شعراؤنا بأقلامهم.... فاستعان الصدق بالكذب جندت أبواق وألسنة بهتان.... لتضليل الرأي بسوء خطب أرتجفت منها الكراسي..... فسمعت رعشة الخشب. ......في وطني.... نعيش رهائن مستقبل دون لون وصوت يتدحرج في منحدرات غامضة مراهقون ...لا لزمن نسميهم قصائد مجانين الشعراء تغويهم وتحريض على تكذيب اقدمهم ولا نملك الا سؤالا يتيما... وخوف من مستلذ بقنص الكلام اقلامنا تكتب الخطاب......المطول لان المختصر يقتل نشطب الشعارات الطنانة حقا ولا نرتجل نمشي وسط الشوارع ..... الملأى بالاعلام والشعارات ندون القول بكل اللغات لعل الوطن يستفيق من السبات في وطني.............(يتبع)
------------------------------ رشيد ابوديبة 15/07/2017