متى يكون اللقاء - حسين علي يوسف عبيدات
------------------------------------------ سؤال يصرخ بداخلى كلما أجتاحنى شوقى إليك وأتعبنى الغياب.. واحتار عقلى كيف يطوى المسافات ويعود صدى الصرخة دون إجابة ... وهنا يبدأ خيالى فى نسج لحظة لقاء وأتخيل كيف اتحدث لك عن أشواقى إليك ... عن حب ملك قلبى وعقلى وكيف سيقتلنى الأنتظار.. وعيونى تَتَرقبُ طيفك حتى تسعد برؤياك وكيف ستتعالى دقاتُ قلبى لتتراقص عليها طيور الحب لتُعلن سعادتها باللقاء وكيف ستصرخ بدقات الساعة أن تتوقف عند تلك اللحظة... حتى لا تُعلن من جديد لحظة الوداع وكيف سترتجف يدى وتتلعثم الكلمات فى شفاهى فهل يوجد من الكلمات مايصف إحساسى ولكن .. وحدها عيونى ستحكى لك ...... وكيف ستغمرنى بنظرة حب ... وتَعلو وجهك إبتسامة صافية لتَمحى كل ما عَانيت فى بُعدك فأشعر بكل الحب والأمان وأشعرأنى ملكت الدنيا فيكفينى من الدنيا أنك الدنيا كلها ... فهل أخبرتنى حبيبى ...متى يكون اللقاء ...؟ أم سيظل السؤال يقتلنى دون إجابة ...؟ مساء الخير ...