حنانك كان صبّارا ...! - أحمد عبد اللطيف النجار ----------------------------------------------------
(إلي مجهولة الاسم والعنوان ..... )
-------------------------------------
شربت المُر ... من كأسكِ ... تجرّع قلبي ... حنانكِ ... تصوّرت .. المحبين .... يطوفون .... بجدرانكِ ... سألت كل .. أحبابي ... عن اسمكِ ... وعنوانكِ ..؟! قالوا ... مجهولة الاسم .. ويأس قلبي ... هجرانكِ ... وتاهت مني ... أزماني ... علي أعتاب .... أزمانكِ ... علي أعتاب ... أزمانكِ ..! حنانك كان ... صبّارا ... أذاق قلبي ... المحروم ... هواناً منكِ ... ومرارا ... وكم أملت ... أن تهني ... رأيت منكِ ... إصرارا ... جرحتِ مشاعري ... جرحاً ... أسال دمعي ... مدرارا ... أسال دمعي ... مدرارا ..! أينمو الحب ... بين الشوك ... ويزهر رياحين ..؟! أينسي قلبها ... شوقي ... وتعتذر إلي حين ؟! أقول لماذا ... تعتذرين ..؟ تعوّد قلبي ... منكِ أنين .. وكم ناديتكِ ... همساً .. رفضتِ ... تستمعين لي ... فقلت قلبي ... مهلاً ... عسي يوماً ... إليك تلين ... وإن صدّت ... وإن ردّت ... فشوك الحب .. يطرح ... زهرات ... ورياحين ...! زهرات .... ورياحين ...! رسول حناني ... يا عمري ... إليكِ يرسل ... الأشواق ... ويلقي وجهكِ ... الضاحك ... بهاء نوره ... إشراق ... ينير عليه .... دنياه ... ويمحى من ... قلبه الآه ... ودمع سال ... في الأحداق ... ولو ضاقت .... حناياه ... وعجزت فيه ... يُمناه ... كان شوقه .... سبّاق ... كان شوقه ... سبّاق ... كان شوقه ... سبّاق ....! ----------------------------- أحمد عبد اللطيف النجار