صبَّح بأحوازي نذيرُ شؤمٍ - محسن المسناوي الإدريسي
----------------------------------------------------------
صَبَّح بأحوازي نذيرُ شؤمٍ
أنْ نادَى الجَعظَرِيُّ خذوه عنّي فأجبته أيها اللئيم مالك ومالي أنا محسنٌ اسمي ينبئك عن فعالي محسن ابن الكرامِ حفيد سيد الأنام ،
النبيُّ مُحمّدٍ عليه أزكى صلاتي وسلامي أيها الدَعِيُّ مَثَلي ومَثَلُك كالثرى والثريا أيها الدعي مَثَلي ومَثلُك كقُمة الجبل وسفحه ....أرنو إلى كمالِ وصعود عقبة كأداء
وأنت في الحضيض سالي ....أرنو إلى كسب علم يزينني بحلله القعساء
...وأنت في الجهل لا تبالي يا أخلائي اُحكموا بيني وبين الزنيم الدعي كمالا و يرزح تحت النقصان لكن لأخاصمنّه عند سيدنا بن سيدنا سليل كرام فدوا بمهجهم مغربنا يوسف بن عبد الموجود بن عبد السلام حقه علينا الوفاء والنصح له وتحذيرٌ من ثُعَيْلِبٍ الخداع شعاره
والمكر لباسه
والخلاعة مطلبه
والبطن حاجته
وأهل الزيغ رفاقه فيا أخلائي اشهدوا أني من أهل السماحة والغفران لكن فوضت أمري إلى البصير بالعباد
فهو حسبي وكّلته أمري ما عودني إلا الدفاع عني
واستجابة دعائي فجلّ إلهنا ما في القلب غيره
ولساني يلهج بذكره ومسك الختام سلام على من روحي له الفدا
من شُغِف قلبي
من عند ربي عالٍ مقامه
---------------------------------------------------------------
مناسبة هذا النظم أنه كان لي رئيساً في العمل ،لم أرَ في القبح مثله جمع بين قبح الخَلق و الخُلق، وطبع الصراع علاقتي به وذات مرة طلب تنقيلي من المدرسة الابتدائية إلى الثانوية ،فما كان مني إلا هجوته بهذه الكلمات التي نظمتها شهر أبريل لسنة 2016