من جمهورية الظمأ ... إلىٰ مملكة الروّاء ... - أبو علي الحلفي
-------------------------------------------------------------------
هوىٰ قلبي وليلىٰ لا يدومُ
فكلُّ زمانِنا جدلٌ عقيمُ ...
إذا ماجئتُها صرختْ ونادتْ
كأنَّ لقاءَنا ثأرٌ قديمُ ...
أناديها ... فتسري في الليالي
كأنَّ ظلامَها ظلْمٌ غشومُ ...
أجيبيني فداكِ أبي وأمي
وهل سيُجيبُني الليلُ البهيمُ !؟
أجيبيني فداكِ أبي وأمي
فقد رقدتْ علىٰ قلبي الهمومُ ...
لكِ الصَّبَواتُ يا عَبَقَ البوادي
وبارقةُ السحائبِ ... والنجومُ ...
ومهما عُمْتِ في لُجَجِ الليالي
محيطاتٍ ... فطيفي لا يَعومُ ...
رعاني اللهُ ... كم عانىٰ فؤادي
وكم عانتْ ( أميرتُنا ) الرؤومُ ...
----------------------------------
أبو علي الحلفي