سَيَعلُو الكَمَالْ - هدى عبد المعطي محمود
------------------------------------------- ْ أَيَكفِي رِكابُ القَوَافِي الثِّقَالْ وَوَجعٌ يَطَالُ النَّهارَ ولاَ يَغِيبْ
وَبُؤْسٌ تَودَّدَ رَاسِخٌ كَالجِبَالْ بَينَ صِدقٍ وَكذبٍ يغدُو رَبِيبْ
يُذهِبُ الدّهرُ كلَّ كِذبٍ وَمَقالْ وَمَلائكةُ الرَّحْمةِ بِالخَيرِ تُجِيبْ
كَالرُّسلِ كنَّا نَفيضُ ونَنهلُ جَلالْ وَمِن جَهلهِم سِهامٌ فِينا تُصِيبْ
والعَدلُ أَهلكَ بالدُّجَى رِجَالْ ولَو أضْحَى التَّرقُّع نَعتَ حَبيبْ
أُكَذِّبُ نَفسِي وَعِلمَ المَقالْ وَماألفِي مِن خسَّةٍ عَجِيبْ
عَزمِي كَأُسُودٍ مَضرَبٌ لأمثَالْ وَقلَمِي مِن هُدى وَعَسْجَدٍ يُذِيبْ
تَخشَى الكَواعِبُ نُورَه المُختَالْ بِخلقٍ كَريمٍ وعِلمِ خَصِيبْ
فَقُمْ لِلهدَى قِيامَ الّليثِ فعَالْ وَدَعكَ مِنَ الحُسَّادِ والنَّحِيبْ
وَاطْعَن بِسيفِكَ كلَّ الزِّلالْ والحقُّ دوماً زَئيرٌ وَلَهِيبْ
سَيَعلُو كُلُّ مَن يَرجُو الكَمَالْ وَيَخِيبُ كلّ ديّوثٍ مُعِيبْ
**************************
بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود
18 / 5 / 2017 حقوق النشر محفوظة
ردا على أخي الطيب طلال حداد ....حفظه الله