يتم الثكالى - ريحانة الحسيني ------------------------------
روحي وسمائي يمران بحالة مخاض عسير
ألأرض عانت كثيرا من ألم الليل وروحي عانت كثيرا من الفراق المكتوب ألغيوم تنثر أول رذاذ الوليد
ألمصحوب بآهات روحي بعد أن إلتهمن العجاف السبع سنابل أملي وأحلن سنين العمر رذاذا لاأدري من منهن ستبلغ المدى فكلاهما حبلى بالغيث لكن الفرق عيناي تنهمران بكرم دموي .. لازلت أمني النفس اليائسة لازالت اطيافه تراقص أهدابي يمضي العمر حنينا وألما وتترنح الآهات فو ق أخاديد ه ألمشحونة بالصبر فأنا أتوغل في سبات الحياة العقيمة ومعالم الفرح تغيب عن عالمي أبحث عن لحظات سكينة أتخلف بها عن جلسة ذكريات تتربص بي تقودني لصدى ضحكاته وجميل محياه لتلك الشامة التي تقف حارسا تحت شفته لعينين يشعان ذكاءا ارتعاش عقلي الايام تتشابه الساعات توائم الاعياد يتيمة وانا يتيمة ولدي ولازلت اقف على مشارف الوجع وهو وفي لغيابه
سبع ياولدي والفراق يفت في كبدي اضحك كذبا بل أغص في ضحكي
وتسخر مني الدموع حاولت اقتناص خواص الثلج لكن حرارة الصبر أذابتني أحالتني سائلا يتشكل مع كل لون للعذاب ------------------------------------------------------------------------------ رحمك الله ياولدي ورحم شهداءنا ومن انطفأت شمعته قبل الأوان بأوان
ريحانة الحسيني