top of page

صَبْرَاً..فُؤَادِي.. - هدى عبد المعطي محمود

  • صورة الكاتب: Admin
    Admin
  • 13 مايو 2017
  • 1 دقيقة قراءة

صَبْرَاً..فُؤَادِي.. - هدى عبد المعطي محمود ----------------------------------------- صَبراً علَى حِقْدِ النُّفوس

فَمِن نَزفِ الفُؤادِ أَتوجَّعُ

إنَّ الحَقُودَ للِأنامِ نَوازِعُ

كَبَحرٍ مِن هَجيرٍ يَصدَعُ

َأنَا الثُّرَيَّا النُّجومُ تَرُومَنِي

وَمَاللثُّريَّا غَيرَ الطيوبِ تَتبعَ

فَوقَ قِمَمِ الجِبالِ

كَألاعﻻَمِ هُدَى

بِأَرِيجِ النُّهى تَتضوَّعُ

أَضغاثُ أَحلامٍ

تُدَاعِبُ أنفُسَ المُحبِّينَ

بِسَاحاتِ الهوَى و تُبدِعُ

يَزرَعُون الشَّوْكَ

بِدربِ محَبَّتِي

وَيَحصِدونَ عِطراً

مِنْ مآَقٍ تَدمَعُ

أَشربُ كؤُوسَ

الغَدرِ بأَيديهمُ

وَينهلونَ عَسَﻻً

مُصَفَّى مِن أَلَمِي يَتوجعُ

سَيفِي يزرَعُ ميادينَ

َ الهَوى نَاراً

وَرِيحْ الغَدرِ

فِى وَجَعُى تُبدِعُ

غَدوتُ علَى الآﻻَمِ

جِلداً صَابِراً

كَالغُصنِ يَشكُو

طَائِرُهُ وَيدمَعُ

كَصَرحٍ أَضناهُ ذُلَّ النوى

وحُسامُ غَدرٍ يجورِ يقطعُ

أوصَالَ المحبَّةِ

يُحَاكي الغَيمَ بعشقهِ

وَيتبعُكُم وقدْ يَتَوضَّعُ

أَهواكُم عَاتبتنِي فيكُم

نَفسِي ونَار الشوق

مِن لَهِيبي لا تَشبَعُ

لَيتَ العِشقَ ما أغواني

وَلا فيكُم اذاقنِي أقداح

مِن سُمٍّ يَرتَُع *******************

بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود

11 / 5 / 2017 حقوق النشر محفوظة


تعليقات


© 2016 مؤسسات خليل الشامي الثقافية .  Wix.comابتكار 

bottom of page