عجباً على مَن فشلَ وخاب - د/ محمد حسن شتا -------------------------------------------- عجباً علـى مَـن فَشِلَ فـى عملِهِ وخاب وتأكَّـدَ الجميـعُ أنـهُ المُخـادِع الكذَّاب أنْ يُحاوِل إخفاء فشله بمعسول خِطاب .وتهديد مَن يُعلن النتيجة بقطع الرقاب مُراوغٌ هو كثعلب خطِرٌ كذئبٍ مُصاب .هو سائرٌ فى الطريق الخطأ لا الصواب ولايُقَدِّر الأمـورَ بقَْدرِها لا يأخذ بأسباب وهو فى خِصامٍ مع العلم ولم يقرأ كتاب لاخلاق لـهُ ولايعرِف شيئاً عـن الأداب مع شياطين هو وإن جاءت الملائكة غاب وعوده كاذبة وأفعاله هـى وهمٌ وسراب .ولا تنفعـه النصيحـةُ ولايـرُده الـعتـاب وعلى ضحالة نفسه هو بها فى إعجاب
.ومِن شراسته كبرَ بوزُه وطالت الأنياب ------------------------------------------ د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه بار الحمَّام بسيون غربيه