هديـــل الحشــى ـــ مهــدي محمــود
------------------------------- مُنَى الفــؤاد غفا عمري سنا قـدري هــلاَّ طلعت علـى قلبـي كما القمــر لازال فقـدي لك يلهُـو بقـافيتــي لهو اللعــوب بقلب العاشق العذري هَـلاَّ إنتخيت لي إذ راحت بي شامتة عين الحسـود فـأبدى الشمت بالنظــر مـاذا تـرانـي أقدمـه عـلامـة مــا يحوي الفؤاد من الغصات والكــد ر إني بحبـك ل ا أقـوى علـى نفسـي ـ ـ يــاحبــذا نفســا منـك الي يســري لا شمـت الله فيـك عــازلا أبــداً ـ ـ ـ أو عَنَّـتَ القلـب مـنك في مدى العمر أهــــــواك لاريـب في هـذا ولا فـَنَـدٌ مهما تقــادم عهـدي بـالحـلا النضـر قتيـل حـبـك أردانـي الـذي صنعــت عينـاك يوم غلبــتُ فيـك عن أمـري
------------------------- بقلم : مهــدي محمــود