ترامادولٌ وكُرةٌ ومحمولْ - د/ محمد حسن مصطفى شتا --------------------------------------------- أصبح الشّابَّ عـــن الواقـع مُغيَّباً معزولْ .ففى يدهِ فارةَ كمبيوتر وعلى أُذِنهِ محمولْ وأدمـن حشيش وبانجـو وقرص ترامادول فهو بين النائم والصاحى بل هو المسطول ومِنْ أكل الوجباتِ السريعةِ أصفرٌ معلول فـأمسى مُعَوّقـاً ذهنيّاً ضعيـفاً هــو مشلول وهــو المتسكِّعُ بالشوارعِ الساربُ بالحقول وبالنـواصى يقزقز لبَّاً وسودانى وأمَّ خُلول ويذهب لدراستهِ بلا كتابٍ معهُ أو كشكول .فظٌ مــع المعلمين لايعرف أدباً ولا أُصول
وضيَّعَ وقتَـهُ فــى كُرةٍ وأفــلامٍ ودقِّ طُبول .وبكل تافهٍ لاجدوى منه هــو مُتيَّمٌ مشغول فهل هذا الخيرُ الذى كان من شبابنا مأمول وكيف بشابٍّ مثل هذا يَكُن عن أسرةٍ مسئول
وهـل بمثـل هـذا الأمـرالخطيرِ يُمْكِنْ قُبولْ إنَّهُ لايُثمِر أبداً نباتٌ أُصاب أعلاه الذبولْ ------------------------------------------ د/ محمد حسن مصطفى شتا ...استشارى الجلديه بار الحمَّام بسيون غربيه