له وان عز اللقاء - ريحانة الحسيني ------------------------------ انتظر الليل بروح هائمة عله يهديني بعضا من لقاء. ساعات مفعمة بامل يائس وربما يأس يحمل بين جنباته املا يفاجئني .. تمر الساعات انظر إليك من بعيد لصورك التي تحاكي اوجاعي"" اعوم بين كلماتك علني اجدني معلقة هنا او هناك كم من لوحة رسمها قلمك استقر عليها رأسي المشحون بذكريات الامس .. وانا اقف على مشارف الذكرى يقتحم عطرك انفاسي فتأخذني روحي لايام كنا فيها نورسين محلقين فوق دجلة او فراشتين تطوفان حول ازاهير بغداد التي تغير عطرها تلقائيا بعد تلك الايام.. الليل وانا خلان وبين الخلين يحدث مايفرقهما كما حدث مع ليلي لاادري ان كرهته انا ام هو مل صحبتي بعد طول انتظار لذا صرت القي عليه التحية من بعيد رغم اني اخبئ لك قصصا اود ان احكيها لك حكاية ماقبل النوم كحكاية الذئب البرئ وليلى المفترسة او حكاية شهريارالتي انتزعت الحياة من براثن سيف شهرزاد وجلادها لاتغضب حين ترى الحكايات معكوسة فكل حياتنا انعكست والان ماعدت اطيق الليل فهو يضم خيباتي مع ورودي المجففة يذكرني بانتظاراتي العقيمة... كن ابن صبحي ابن شمسي رفيق نهاري
دعنا نتنفس هواءً خاليا من لوث الحقد بعيدا عن اعين الحساد هواءً برئة ثالثة هي رئة اللقاء
--------------------- ريحانة الحسيني