رصيف الإنتظار - د.خالد بنات
------------------------------ حبيبتي يتلاشى المدى يذعن لأمرك الوقت... يُقْصِر و تدجن صُخُبُ عينيكِ الشفاهَ... تركع إحساسا يذيب الصلب... يُبْخِر و بَهْلَوَةً يتراقص الخافق... حول نعومة ما يرتديك... يُجْمِر تدفق مسامك عبق الطيب و لا حزن مع شغف يجارينا... يُوْجِر ترحل المساف مع سئمه... كهنوتية تُرْسَمُ... تُحْجِر أرخبيلاتُ مَيْز الخُلْب... و صنوجٌ ذهبيةٌ تلألأ حولك... تُقْمِر تائهةٌ تصبِّحينَ... ما بين شقاء و حب امتلاك... يُجَلُّ حقك... يُغْمِر تشهق أنفاسي بإسمك تداعبني أزهد النُضُر... تُبْهِر و الليالي تحفوني بهمسك يشفّني الوجد... يكسوني دفء جوىً... يُدْثِر و سوسانات الربيع تائهٌ تمايلها حول دائرة وله تحيصنا... تُسْمِر تمايسُ نسم سهاد متربص لعشق أزلي يتربع... يُغْمِر على مبهى سراب إبداعك يكتم صرخة الإنتظار... يُسْبِر و بعيد كل جفاء كبد... يبقى رصيفه لعشقك... مُغْزِر
------------------------------
الشاعرد.خالد بنات / برلين