أَرَقٌ مَلََأَ وِسَادَتِي - مصطفى ورنيك ------------------------------ أَرَقٌ مَلََأَ وِسَادَتِيْ، وَسُهَادٌ يُصَارِعُ رُمُوشَ مُقْلَتَيَّ.. تَمَيْلُ بِي الْهُمُومُ عَلَى فِرَاشِيْ، لَأَجِدَ النَّومَ يَنْفِرُ مِنِّيْ، كَأَنِّيْ جُدَامٌ..! أَتَقَلَّبُ بَيْنَ أَكُفِّ اللَّيلْ، أَتَوَسَّدُ أَحْزَانِي الْمُتَشَرِّدَةْ..! أَتَّكِئ عَلَى جِدَارِ الأَوْهَام، لِتَرَى مَخَالِبَ السُّهَادِ، تَنْهَشُ بُؤْبُؤَ العَيْن.. وَتُقَطِّعُ أَوْصَالَ الفُؤَادْ، سَئِمْتُ نُيُوبَ الأَرَقِ.. تَفْتِكُ بِسَكِيْنَتِيْ، تُقَطِّعُ ظِلَالَ رَاحَتِيْ، فَاسْتَفْحَلَ جَمْرُ العَذَاب..! وَأَمْسَيْتُ كَجِذْعِ شَجَرَةٍ، دُسَّتْ بَيْنَ الرَّمَاد.. ______________ بقلم: مصطفى ورنيك