جمالها لي مقرر - وليد رمضان
------------------------------
وقرأت من حسنها زخرف ملامحي وكأن جمالها لي مقرر
كم هويت فيه الرسوب حتي اعيد النظر في وجهها و اكرر
منهج الوصل اليها بعيد المدي فقرب التمني بقلبي غرر
ان تحظي بشاشتي وفي معصم شوقها اضع سوار محبتي و امرر
واسكن مقلتيها وعلي حواف جفونها ارتقب لتقرر
ان الغرام واذا استعظم فأعظمه من مستصغر السرر
وان ابت فلا ضرار ان تكن جميل ذكري ولا ضرر
-----------------------
وليد رمضان