top of page
صورة الكاتبAdmin

(هذا جواب المعارف...على سؤال العارف) - فيصل كامل الحائك علي


(هذا جواب المعارف...على سؤال العارف) - فيصل كامل الحائك علي

------------------------------------------------------------- ★الموضوع ( سؤال وجواب على... المشاع) عنوان منشوري وقد علق عليه صديقي على الفيسبوك بقوله : (عذرا لم أفهم...ممكن الشرح) أجبته : (نعم ممكن الشرح صديقي المحترم الأستاذ ( ؟؟ ) لذا وأنت في مقامك الثقافي الرفيع وقد سالتني سؤال العارف ... احيلكم بأريحية حوار الحالة ... إلى تاريخ الشعوب الديني ... والسياسي ... وقل أهمها الحربي بذرائع واهية باسم الرب وباسم الشعب ... فستعلم ماانت تعلمه بان ثقافة الفتنة في القطيع ... عبر التاريخ ... هي فراخة مفخخات الواقع الإجرامي الفظيع الذي يطغى على واقع المنطقة العربية ... ومن يغزل غزل شعوبها في مناطق العالم ... مع اطيب التحايا والتفاؤل بنجابة شعوبنا المضيئة في الحرية والجمال والمحبة الإنسانية والسلام الإنساني ). ★فاستدرك صديقي بأناقته مشكورا على رفعة تواضعه الكريم قائلا : (شكرا لك ياسيدي). ★ أما موجب نشر هذا الحوار فهو للتنويه بتسليط الضوء على أصول وفروع وأسباب التخلف والغمة الدائمة بألوان حرابي الفتنة بين الناس في شعوب وقبائل العالم ... وخاصة سكان المنطقة العربية ومن لف لفها... وقد تٱمرت بنفسها على نفسها عبر تاريخها فرضعت ... وأرضعت ... واسترضعت لكل مامن شانه تكريس الجهل والجهالة والتجهيل ... وطمس كل ثقافة إنسانية علمية علمانية أضاءت بإبداعات مصابيح نجباء العرب !!!؟. ★فكانت (حتما) نتائج مقدمات الفساد فاسدة ... وستبقى مالم تنتصر كافة شعوب المنطقة والعالم العلمي العلماني الحر لقيام قيامة الضياء الفكري الوطني الإنساني العالمي بأن : ((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))*١ وبأن((( الدين للديان والأوطان للإنسان )))*٢ ومن يعمل سيرى الله عمله في علاقة خاصة بين الرب والمربوب ... فالله تعالى غني عن العالمين ... الله المحبة ... الله السلام له الأسماء الحسنى ... مالك الملك ... عالم الغيب والشهادة ... الحافظ للذكر الحميد... له المجد والعزة ... بين الرشد من الغي فلا إكراه في دينه ... فهو ذو الجمال والجلال له الكمال المطلق سبحانه رب العالمين . فمن سيعمل سيرى الله عمله ... و ( لا تزر وازرة وزر أخرى ) فعلى الناس من الناس ماظهر ... وعلى الله منهم مابطن وماظهر ... ★فلنتعامل الجميع بالحسنى... حقا وصدقا... ولنتبين من صورة الخلق أبجديات إنسانية المضامين من حكمة أس الحقيقة في الكون وضميره الأعلى ... فنقرأ بلطف إنساني أنه : ★( حقا كانت النار بردا وسلاما على ابراهيم ) و ( حقا كلم الله موسى ) و( حقا قام المسيح ) ... (وإنك لعلى خلق عظيم )*. ★بأن كل مؤمن بالله هو من أسلم وجهه لله ذي الجمال والجلال ... إنسانا ٱدميا إنسانيا ... يكفر بأصول وفروع طاغوت الإستكبار والإغواء والإرهاب والإكراه ... إنسانا ٱدميا إنسانيا مهتديا من الظلمات إلى النور بأن الله وسع السموات والأرض ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ... لم يكره إبليس على السجود لٱدم ... ولم يكره قابيل على سفك دماء أخيه الإنسان . ★فياترى بماذا لأي إنسان أن يجوه الأبالسة وجنودهم المطرودين كافة من رحمة الضياء والنور الرباني الإنساني ؟!. ★فإلى كل ناس الناس أقول يمكنكم معرفة أبالسة الخلق ولو بالإلتباس الحذر المتبصر بسمات جهامة وجوههم ... التي لابد أنها تفضح ( بحال ... ما ) ضغائن غرام قلوبهم بمصالحهم الخبيثة ... فيظهرون ... لاقرار لهم كالشجرة الخبيثة مجتثة من فوق الأرض ... مسعورين باستعباد الناس وتجهيلهم واغتصاب حيواتهم ... وسفك دمائهم ... فيعيثون فسادا في الأرص حسدا وانتقاما من رفعة مقام مرتبة الإنسانية والإنسانيين . ★وعلى النقيض والضد من أعداء الله والإنسانية ... تستبشرون الضياء والنور تفاؤلا... ورضا وطمأنينة... وسماحة ... ورأفة... ورحمة وسلاما في وجوه الإنسانيين على أي حال من الفقر والغنى وظروف حيواتم ... ومعاملة الخلق لهم . ★فطوبى لمن يجاهد نفسه في إطفاء الفتن والتبرء من لعنة ظلم وظلمات الحروب ... فلا ضرر ولا ضرار ... ولاعدوان ولا اعتداء مالم يكن دفاعا عن النفس والوطن ... بشرف عقلاني وإباء إنساني ... فيساهم في التكريس لأمن وأمان وسلامة وطمأنينة وحرية الإنسان والشعوب ... في توهيج مصابيح علوم عقول الإبداع الإنساني المعنوي والمادي والتربوي ... محبة ربانية إنسانية وازدهارا وسلاما شخصيا أسرويا مجتمعيا وطنيا عالميا ... إنسانيا ربانيا ... واضحا فصيح النور والضياء ... والعطاء النبيل والوفاء لكل جميل ... يمشي به في الناس ... كافة أطياف الناس . ★فياناس الناس أقسم برب الناس أنني أحبكم ... ولا أراني أرى لحياتي من معنى كريم ... ولا أراني أعيش بإدراك عقلي ولطائف قلبي سرورا أو حزنا...أو ترقيا في مقام رفيع جليل إلا وسع نفسي بمحبتكم والإغتباط لكم بنعم الله عليكم ... في الحرية والجمال والمحبة والسلام ... من حيث أستأنس في الوحشة باستحضاري الكريم لأطياب شجرتكم الطيبة... فأناديكم...وأخاطبكم : ★((( أتصحو الصرخة الكبرى ؟! أنسمعها ؟ أتوقظنا ؟ لما ندمي ... أحب الله ... والإنسان ... في الأمم !؟ أمن في الجرح دالية ... كمن في اللهو ... والعدم !؟! . أما جاءت على شهب ... تلألؤها إلى غاياتها ... الرتب !؟ )))*٣. ★(ومن يتق الله يجد له مخرجا )* والله لطيف بالعباد سبحانه وسع كل شيء رحمة وعلما. ★ وإليكم الاخوات والاخوة صورة المنشور موضوع هذا الشرح : ★سؤال وجواب على ... المشاع : ((( بماذا لسارق رغيف الجياع ... وملوث فكر الإنسانية والإبداع... أن يتجوه على غير الضباع ؟! ))) . _________ نشر/٢٠١٦/١٢/٣٠/ إعادة نشر ... /٢٠١٧/٣/٣/ ___ *١+*٢_مقولات مأثورة للكاتب . *٣_ ومضة من ديواني( أقداح الفيروز ) ط١٩٩٤م __/__//__///_ اللاذقية سورية /٢٠١٧/٣/٥/ بقلمي : فيصل كامل الحائك علي .


١١ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page