ظلمة ،،،الخوف - عبده الزراعي
-------------------------------
الظلمة قدمت نفسها للشمس
اعطتها دفئا من عاطفتها،، لتنبت،،،أضواء وحدائق،
لكن الظلمة كعادتها ،،،تسكن الخوف اللابد،،،بالخوف،،،
تتمرد على الإنارة السماوية،
تنحني قليلا،قليلا،ليمتد الإنحناء،
ثمة ،،نار،،،تشتعل،،،،في أنين الظلمة!
،طغاة يتناسلون،كالنمل
يعيقون مسارات الضوء،،
ثمة عجوز،،(تمرع) الاطفال،،
تقطف زهور اللوتس،،وألأضواع الصاعدة،، من حمرة البن،،
تقصف براعم كالملائكة المسبحة،،،
لانبهاراتهم ملامح نابليون، الموعودة،،،بالإنتحار،،،
جموع من البق والجرذان،،، يتناغمون ب(الأباتشي)
بصواريخ،،لاتملك الإرادة،،،
يوجهونها صوب البراءة ،
الأرض،، ،تمتعض ،،تئن، ،تتلبد بالدماء،
يتفننون،،،في ايقاد الموت،
يذهبون،،الى الكنيست،،،،لاسترضاء القديسة،،،
يذبحون الكرامة العربية
بين افخاذ،،لاترى فيهم غير لذة المراهقة،،
ذوبان عروبة ،
يهرق مابقى
من سياج الصمت،،،